المنشورات
وحاذان مجاوزٌ على نقويهما ... بضيعٌ كمكنوز الثرى حين تحنق
"حاذان": واحدهما "حاذٌ": وهو ما وقع عليه الذنب من دبر الفخذين. و"مجلوز": مطوي شديدٌ عليهما اللحم. و"الجلز": الطمي. و"النقوان": العظمان اللذان فيهما المخ. وإنما يريد: الفخذين. وإنما قال: "نقويهما"- والواحد نقيٌ، وجمعه أنقاءٌ، وكل عظمٍ ممخٍ فهو: "نقيٌ"، و"النقي": المخ أيضاً - لأنه استثقل الكثرة مع الفتحة. قال: يريد: جلز عليهما [أي: طوي عليهما]. و"البضيع": اللحم ويروى: "صلويهما .. ": وهما عن يمين الذنب وشماله. وإنما سمي الفرس: "مصلياً" لأن جحفلته 9 ب/ على "صلا" السابق. والأول هو: "السابق"، والثاني: "مُصلٍ"، وآخرها: "السكيت"، وسائرها باطلٌ. وقال: الأول: "مجلٍ، والثاني: "مصلٍ"، والثالث "المسلمي" والرابع: "التالي": والخامس: "المرتاح"، والسادس: "العاطف"، والسابع: "الحظي"، والثامن: المؤمل"، والتاسع: "اللطيم"، والعاشر: "السكيت". وقال في بعض ذلك:
فجاءت عتاق الخيل قبلك بالقنا ... وجئت سكيتاً ذا رواويل أعقلا
"أعقل": من العقال. ويقال: "عقال الدابة. و"الرواويل": السن الزائدة. وقال آخر: * كما يتشجع الفرس السكيت*
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)