المنشورات

وهادٍ كجذع الساج سامٍ يقوده ... معرق أحناء الصبيين أشدق

"هادٍ"، يعني: العنق في طول الساجة وانجرادها. وجعل الجذع من الساج، وإنما الجذع لغير الساج، كما قال:
وتحت العوالي في القنا مستظلةً ... ظباءٌ أعارتها العيون الجآذر
يعني بـ"القنا" عصي الهودج، وهي غير القنا. "سامٍ": مشرفٌ. و"الصبيان": طرفا اللحيين و"أحناؤه": نواحه، ونواحي كل شيء: "أحناؤه"، والواحد حنوٌ "معرقٌ": قليل اللحم. "أشدق": واسع الشدق.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید