المنشورات
فقلت لنفسي من حياء رددته ... إليها وقد بل الجفون بلالها
يقول: رد الحياء إلى نفسه، لم يخرجه حتى صارت نفسه التي تستحيي. أي: صار الحياء إلى النفس مكتوماً عندها. إنما رجع فاستحيا. و"البلال": الماء. وإنما يعني به الدموع. ويقال: "ما بها بلال"، أي: ما بها ماء. ويقال: فلان يجد بلةً في ذكره"، أي: رطوبةً. ويقال: "ذهبت بلة الإبل"، إذا ذهب الرطب. ويقال: "ما تبلك عندي بالة وبلالٌ يا هذا"، أي: لا ترى مني خيراً ولا ندى. ويقال: "اطو السقاء على بللته، أي: على ندوته.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
7 أبريل 2024
تعليقات (0)