المنشورات

إذا ضرج الهيف السفى لعبت به ... صبا الحافة اليمنى جنوبٌ شمالها

"ضرج": شقق. و"الهيف": الريح الحارة "وأكثر ما يكون الهيف من الجنوب إلى مهب الدبور. وربما جعلت معرفةً، وربما جعلت نكرةً. و"السفى": شوك البهمى "لعبت به صبا الحافة اليمنى" [أراد: لعبت به حافتها اليمنى] ثم أدخل الألف واللام وأضاف. كما تقول: "مررت برجلٍ نظيفٍ ثوبه". ثم تقول: "نظيف الثوب". "لعبت" ريحٌ نكباء، كأنها قد 101 أ/ أخذت من هذه الريح ومن هذه الريح [الأخرى. وقوله: "به"، أي: بالسفى. "جنوبٌ شمالها". يعني: شمال تلك الريح] التي قامت الصبا في موضعها. يقول: الصبا عن يمينها، والجنوب عن شمالها. فيقول: إذا شقق الهيف السفى وأيبسه لعبت به ريح الصبا.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید