المنشورات

طواها إلى حيزومها وانطوت لها ... جيوب الفيافي حزنها ورمالها

"طواها" أي: هذا الرجل طواها، أي: أضمرها، فذهب بطنها، 103 أ/ وبقي صدرها. و"الحيزوم": [الصدر وما يليه. فيقول: صار إلى الحيزوم]، وذهب ما سوى ذلك من اللحم. أي: ذهب ما ذهب منها، وبقي الحيزوم. وقوله: " .. انطوت لها* جيوب الفيافي .. "، أي: مدخلها، فانقبضت بها حزنها ورمالها. كقولك: "اللهم اطولنا البعد". و"الفيافي": ما استوى من الأرض واحدها فيفاةٌ. و"الحزن": ما غلظ من الأرض وفيه ارتفاعٌ.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید