المنشورات
رعت بارض البهمى جميماً وبسرةً ... وصمعاء حتى آنفتها نصالها
"بارضٌ": ما "برض" منه، أي: طلع. و"البارض" للبهمى وغير البهمى، إذا بدأ أن يخرج. و"الجميم": من البهمى: الذي قد ارتفع ولم يتم ذلك التمام، حين جمم. و"الجميم" من كل نبتٍ. "بُسرةٌ"، أي: غضةٌ، إذا كانت البهمى مجتمعةً لم تفتق فهي "بسرةٌ". وقال أبو عمرو: "البسرةُ": فوق البارض. و"الصمعاء" من البهمى: ما اجتمع فامتلأ كمامه من الثمرة فكاد يتفقأ ولم يتفقأ. وقال أبو النجم:
* صمعاء لم تفقأ على اكتهالها *
والصمعاء" من كل نبت: ما كان مدملكاً مدققاً. يقال: "فقأت البهمى". وأما الزهر فيقال: "تفقأ الزهر وفقأ الزهر". وقوله: "حتى آنفتها" ولم يقل: "أنفتها" نصالها، أي: جعلتها النصال- "نصال" البهمى: وهي شركه- تشتكي أنوفها. أي: أصابت أنوفها. قال: لما عسا شوك البهمى وصلب من الصيف. قال: "آنفتها" ولم يقل: أنفتها [بغير مد الألف. تقول: "أنفه"، إذا ضرب أنفه و"بطنه"، إذا ضرب بطنه. وقال الصقيل: "آنفتها"]: أنفتها الحمر. وقال أبو زيادٍ الكلابي: أوجعت السفى آنافها. وقال أبو عمرو: أي: تدخل السفى في أنوفها.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
8 أبريل 2024
تعليقات (0)