المنشورات

يبايته فيها أحم كأنه ... إباض قلوصٍ أسلمتها حبالها

"أحم": شجاع أسود. يقول: هو في قترة الصائد، والحيات معه في حفرته. "يبايته فيها"، أي: يبايت الصائد فيها، في الغبراء. "أحم"، يعني: حيةً تضرب إلى السواد. و"الإباض": حبلٌ يشد به مأبض البعير إلى رسغه، فشبه الحية بالإباض. وقوله: "أسلمتها حبالها". يقول: تقطعت الحبال عن القلوص. فشبه الحية بقطعة من حبل الناقة. ويروى: "عقالها". و"العقال" مثناةٌ، وكل حبلٍ مثناةٌ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید