المنشورات

[وقرناء يدعو باسمها وهو مظلمٌ ... له صوتها أو إن رآها زمالها]

[أبو عمرو: " .. هو مظلمٌ ... له صوتها إرنانها وزمالها". "قرناء"، يعني. حيةً أفعى. وإنما قال: "قرناء": لأن لها قرني لحمٍ فوق رأسها وجلدةً ناتئةً. "يدعو باسمها"، "له صوتها" يقول: يبين لها الصائد صوتها أنها أفعى من غير أن ينظر إليها، كأنه إذا سمع الصوت قيل هذا له، هذا صوت أفعى، ويبين له مشيها إذا رآها أنها أفعى. و"الزمال": المشي في جانبٍ، وهو يعني: الصائد. "مظلمٌ"، أي: أنه في ظلمة القترة. و"القترة": حفرةٌ يكمن فيها الصائد].









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید