المنشورات
إذا شاء بعض الليل حفت لجرسه ... حفيف رحاً من جلد عودٍ ثفالها
أي: إذا شاء الصائد "حفت لجرسه". هو لا يشاء ذلك، وإنما يعني أنه واجدٌ لذلك. والعرب تقول: "إذا شئت أن يؤذيك فلانٌ آذاك". وأنت لا تشاء، ولكنك واجدٌ لذلك منه. "حفت لجرسه"، أي: لصوت الصائد. و"الجرس والجِرسُ" لغتان. و"الثفال": جلد يكون تحت الرحا، 110 أ/ يقع عليه الدقيق. وإنما ذكر الثفال لأنها تطحن فيسمع لها حفيفاً ولها ثفالٌ. ولو لم تطحن لم حتج إلى ثفالٍ.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
8 أبريل 2024
تعليقات (0)