المنشورات

فجاءت بأغباشٍ تحجى شريعةً ... تلاداً عليها رميها احتبالها

يعني: جاءت الحمر. و"الأغباش": الواحد غبشٌ، وهي بقايا من سواد الليل في آخره. "تحجى": تلتزم وتسبق إليها، وتأخذها. يقال: "تحجى بذلك المكان"، إذا سبق إليه ولزمه. ويروى: "تحرى"، أي: تعمد. "الشريعة": وهي الموضع الذي تشرع فيه للشرب. "تلاداً عليها رميها". يقول: قديمةٌ، لها ولآبائها. ثم قال: "عليها"، أي: على هذه الشريعة. "رميها واحتبالها"، أي: رمي هذه الحمر [وأن تحتبل] بالحبالة. أي: هذه الحمر معانٌ من الورود، وقديمٌ عليها الرمي.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید