المنشورات
فلما تجلى قرعها القاع سمعه ... وحال له وسط الأشاء انغلالها
أراد: فلما "تجلى" سمعه، أي: غشى سمعه قرعها، أي: قرع هذه الحمير، يقول: لما سمعت أذنه وقع حوافر الحمر. "تجلى وجلى" واحد. كما "يجلي" الصقر، أي: ينظر ويستبين.
ويروى: "إذا ما تجلى قرعها القاع سمعه"، وهو قول أبي عمرو. [و] "بان له وسط الأساء". أراد: فلما تجلى سمعه. و"التجلي": النظر بالإشراف، وهو قول الأصمعي. "حال": تحرك. "وسط الأساء" 110 ب/ وسط النخل. و"الأشاء": صغار النخل، الواحدة أشاءةٌ. "انغلال": دخول الحامير بين النخل. قال: وقوله: "بان له": "بان": ليس من كلام العرب. ولا أدري كيف سمعته. إنما يقال: "أبان الأمر وبيَّن". ولو كان " [بان] الأمر": استبان. لكان يقال: "أمرٌ بائنٌ" ولكن "بان"، إذا انقطع منك شخصه. من "بان الخليطُ". فقلت له: نحن نرويها: "حال". فقال: لا أعلم كيف سمعته.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
8 أبريل 2024
تعليقات (0)