المنشورات

رمى وهي أمثال الأسنة يتقى ... بها صف أخرى لم يباحت قتالها

"ويروى:" .. أشباه الأسنة. "رمى"، يعني: الصائد. و"هي أمثالُ الأسنة": شبه الحمير حين شرعت في استوائها بالرماح، بعضها في إثر بعضٍ. وقال أيضاً: شبهها بالرماح لأنها قد دقت وضمرت، فهي طوالٌ. يتقى بهذه الأسنة صف أسنةٍ أخرى 111 أ/ في الحرب، وقد تهيأ القوم للطعن. وقوله: "لم يباحت": لم يقاتل قتالاً "بحتاً"، أي: خالصاً، ولو قوتل قتالاً بحتاً لتفاوتت الرماح فلم تستو، ولكنها مهيأةٌ للطعن. ويقال: "باحت الشراب"، أي: لم يشبه بشيء، من "البحت"، و"باحت" القتال، إذا صدق فيه، ولم يخلطه بفرارٍ.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید