المنشورات

ألا يا اسلمي يا دار ميٍّ على البلى ... ولا زال منهلاً بجرعائك القطر

قال: "ألا" كلمةٌ يستفتح بها الكلام. "يا اسلمي"، يريد: ألا يا هذه اسلمي. "يا": تنبيهٌ. كقوله: "يا هياه". يريد: اسلمي وإن كنت قد بليت. أي: أحييك بالسلامة، وإن كنت باليةً. "منهلاً": جارياً سائلاً. "انهل الدمع" و"استهل"، إذا جرى. و"الانهلال": شدة الصب. و"الجرعاء" من الرمل: رابيةٌ سهلةٌ لينةٌ. وقال أبو عمرو: "الجرعاء": مرتفعٌ من الرمل مستوٍ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید