المنشورات

رفعن عليه الرقم حتى كأنه ... سحوقٌ تدلى من جوانبها البسر

يعني: رفعن على هذا البعير الرقم. و"الرقم": ما كان وشيه مدوراً في صوفٍ أوخزٍ، وهو من المتاع يتخذه الأعراب، يعلق على الرحل. وقوله: "كأنه سحوقٌ"، يعني: هذا البعير نخلةٌ جرداءُ في طولها. "تدلى البسر": شبه "العهون": وهي الصوف الأحمر الذي يزين به بالبسر الأحمر على نخلةٍ.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید