المنشورات

فما زلت أدعو الله في الدار طامعاً ... يخفض النوى حتى تضمنها الخدر

يقول: ما زلت أدعو الله حتى ركبت فيئست. "طامعاً بخفض النوى"، يقول: طمعت بأن تخفض تلك النوى. 117 ب/ و"النوى": النية التي تريدها. و"الطية": كذلك. ومن قال: "النوى": البعد فقد أخطأ. إنما "النأي": البعد. و"الخفض": الدعة وألا يسير. يقال: "تركت الرجل خافضاً"، أي: مقيماً. و"هو في خفضٍ"، إذا أقام، قال أبو عمرو: "بخفض النوى": ألا يتفرقوا، ينزلون ساعةً.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید