المنشورات
حنين اللقاح الخور حرق ناره ... بغولان حوضى فوق أكبادها العشر
"اللقاح" جمع لقحةٍ. و"الخور": الغزار من الإبل، الرقاق. وإنما تكثر ألبانها لرقتها وهزالها. وإذا كانت سمينةً كان أقل للبنها. وواحد الخور خوارةٌ. و"غولان": الحمض، وهو نبتٌ. و"العشر": أن لا نشرب عشرة أيامٍ. فيقول: حنت هذه النسوة حنين اللقاح التي مكثت لم تشرب عشراً. فحرق هذا العشر تارة، يعني: بحرارة العطش فوق أكباد هذه الإبل فاشتد عطشها. فهي تحن إلى هذا الورد. فحنت النساء إلى ابن خوطٍ كما حنت هذه الإبل إلى الماء.
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
8 أبريل 2024
تعليقات (0)