المنشورات

وبين ملاث المرط والطوق نفنف ... هضيم الحشا رأد الوشاحين أصفر

"ملاث": مدار، أي: موضع معقد الإزار. وأصل: "اللوث": الطي واللي. يقال: "لاث عمامته يلوثها"، إذا أدارها على رأسه. و"المرط": الإزار. 127 أ/ "نفنف": مهواة ما بين كل شيئين نفنف، و"مهواة" الجبل: ما بين أعلاه وأسفله. يقول: بين الطوق ومعقد إزارها مهواة كمهواة الجبل. يريد أنها طويلة الظهر. "رأد الوشاحين"، أي: يجيء ويذهب من ضمر البطن. والمعنى: رائد، فحذف. وهو وصف. يقال: "راد يرود رؤوداً". "هضيم": ضامر. يقول: ليست بمنتفخة الجنبين. وقوله: "أصفر"، يريد أنه "صفر"، أيك خال. قال: قد يجيء "أفعل" ولا يكون هذا أفعل من هذا كما قال بشر:ولكن كراً في ركوبة أعسر
يريد: عسيراً. وقال:
والأمر بالناس أرود
ليس هو أرود من كذا. وقوله:
أقلي عليك اللوم فالخطب أيسر
أي: يسير. وقال أبو عمرو: "رأد الوشاحين"، أي: يرود وشاحها. "أصفر": في لونه بياض وصفرة. وقيل: "أصفر من الطيب".









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید