المنشورات

كلون الحصان الأنبط البطن قائماً ... تمايل عنه الجل، واللون أشقر

قوله: "كلون الحصان"، أي: الفرس في لونه. "الأنبط البطن"، أي: الأبيض البطن، الأبلق بطنه، الذي يبلغ بطنه 128 ب/ البلق. وهكذا يكون لون الصبح. يرى فيه بياض وحمرة حتى يتضح. ولون الفرس أشقر. فشبه بياض الصبح في حمرة الشفق بالفرس الأبيض البطن. وقال أبو عمرو: إذا كان البياض في الذنب فهو: "أشعل". وإذا كان في مواضع فهو: "أبلق". وإذا كان في إحدى رجليه فهو: "أرجل". وإذا كان في الركبتين فهو: "مجبب". فإذا كان فوق الرسغ فهو: "محجل". فإذا كان في الوجه فهو: "أغر". وإذا كان مستطيلاً دقيقاً فهو: "شمراخ" وإذا كان على أنفه فهو: "أرثم". وإذا كان على شفته فهو "ألمظ". وإذا كانت قرحة "مفعولة"، أي: قد نتفت فهي: "مغد". وإذا كان في أحد خديه فهو: "لطيم". فإذا كان في وجهه فهو: "مغرب".








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید