المنشورات

أبى الله إلا أننا آل خندف ... بنا يسمع الصوت الأنام ويبصر

"آل خندف": نصبه على المدح، لأنه لا يوصف مكني بظاهر. و"أننا": مكني، و"آل": ظاهر، فنصبه على المدح. وخبر "أننا": "بنا [يسمع الصوت ..] ".
أراد: أبى الله إلا أننا بنا يسمع الصوت لما رجع من ذكر "بنا"، فهو الخبر. و"الأنام": الخلق، وهو جميع ولفظه واحد لأنه قال: "يبصر".











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید