المنشورات

نعم طرباً كما نضحت فري ... أو الخلق المبين بها الهزوم

12 ب/ "نعم": جواب: "أحادرة". ويروى: " .. صرباً". و"السرب": الماء القليل الذي يخرج من المزادة الجديدة بعينه حتى ينتفخ سيرها ثم ينقطع، فذلك: "السرب": يقال: "سرب مزادتك عند الجدة". فتصب فيها ماء حتى تنتفخ سيورها. وإنما نصب: "طرباً" أو "سرباً"، يريد: نعم هيجته طرباً. و"الطرب": خفة تأخذ الرجل، تكون في الحزن والفرح. و"الفري": السقاء المخزوز الجديد. ويقال: "انهزمت القربة"، إذا تكسرت. وقوله: "المبين بها الهزوم"، يريد: التي يبست فتبينت فيها الهزوم، يريد: تكسرها. ويقال: "انهزم السقاء"، إذا تخرق وانصدع. وإنما قال: "خلق" لأنه في الذكر والأنثى واحد. يقال: "مزادة خلق" فشبه سيلان الدموع بما وصف لك.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید