المنشورات

الكأس

القدح فيه الشراب، ويطلق مجازا على الشراب نفسه لعلاقة الحالية، والكأس مؤنثة كقوله تعالى: يَتَناازَعُونَ فِيهاا كَأْساً لاا لَغْوٌ فِيهاا وَلاا تَأْثِيمٌ [سورة الطور، الآية 23] ، والمراد بها هنا: الخمر، وخمر الجنة والله أعلم بكنهها وبالمادة التي تصنع منها، وقوله تعالى: يُطاافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ [سورة الصافات، الآية 45] : أي الشراب من الماء الصافي الجاري، وفي ذكر الكأس كناية عن اللذة والنعيم.
«التوقيف ص 597، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 148» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید