المنشورات

كأن الولايا حين يطرحن فوقها ... على ظهر برج من ذوات الصوامع

"الولايا": الأحلاس. وقوله: "من ذوات الصوامع" يقول: من البروج التي لها صوامع.
3 ب 19 - قطعت بها أرضاً ترى وجه ركبها ... إذا ما علوها مكفأ غير ساجع
"وجه ركبها": يريد مسلكهم. و"مكفأ"، أي مقلوباً عن وجهه. "غير ساجع": غير قاصد، [غير] مستقيم. يعني المسلك. يقال: "أكفأته"، أي قلبته عن وجهه. ومنه: "أكفأت في الشعر": إذا قلت بيتاً رفعاً وبيتاً خفضاً، فهذا ليس بمستقيم جيد. ويقال: "كفأت القدح" فهو مكفوء: إذا قلبته. فيقول: الطريق ليس بواضح جيد.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید