المنشورات

الكالئ بالكالئ:

هو النسيئة بالنسيئة، وهو أن يشترى الرجل شيئا بثمن مؤجل، فإذا حل الأجل لم يجد ما يقضى به، فيقول: بعه منى إلى أجل بزيادة شيء فيبيعه منه غير مقبوض. هكذا ذكر الهروي، ويحتمل أن يشترى منه شيئا موصوفا في الذمة يسلمه إلى أجل بثمن مؤجل، يقال: كلأ الدين كلوء، فهو كالئ إذا تأخر، ومنه: «بلغ الله بك أكلا العمر» : أى طوله وأنشد به الأعرابي:
تعففت عنها في السنين التي خلت ... فكيف التسامى بعد ما كلأ العمر والنساء والنسيئة- بالمد-: هو التأخير، ومثله النّسأة- بالضم-، ومنه في الحديث «أنسا الله في أجله» [النهاية 5/ 44] : أي أخره.
وقوله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ زِياادَةٌ فِي الْكُفْرِ. [سورة التوبة، الآية 37] ، وقيل: هو الدين بالدين، قال الشيخ ابن عرفة- رحمة الله-: وحقيقته بيع شيء في ذمة بشيء في ذمة أخرى غير سابق تقرر أحدهما على الآخر.
«النظم المستعذب 1/ 243، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 348» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید