المنشورات

فلما رأين الليل، والشمس حية ... حياة الذي يقضي حشاشة نازع

يقول: بقي من الشمس مثل ما يبقى من الذي ينزع. و"الحشاشة": بقية النفس.
38 - نحاها لثأج نحوة ثم إنه ... توخى بها العينين عيني متالع
"نحاها": انحرف بها نحوة، أي: صرفها صرفة. و"متالع": موضع.
29 - إذا واضخ التقريب واضخن مثله ... وإن سح سحا خذرفت بالأكارع
"المواضخة": أن تعدو ويعدو، كأنهما يتباريان كما يتواضخ الساقيان. "وإن سح": وهو أن يصب العدو صباً. و"خذرفت"، أي: أسرعت، ورمت بقوائمها، أي: درت كالخذروف.
40 - وعاورنه من كل قاع هبطنه ... جهامة حون يتبع الريح ساطع

أي: الأتن عاورن الحمار "جهامة جون"، أي عاورنه الغبار 6 أ/ تثيره مرة، ويثيره هو مرة. و"القاع": أرض طينتها حرة، تنبت أحرار البقل و"جون": تراب يضرب إلى السواد. و"ساطع": مرتفع في السماء.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید