المنشورات

قليل سواد المال إلا سهامه ... وإلا زجوماً سهوة في الأصابع

يقال للرجل: "في يده سواد من مال". وعنى الصائد ها هنا. و"الزجمة": النغمة تسمعها من الرجل، أراد: صوت القوس. و"سهوة": سهلة.
51 - فأجلين عن حتف المنية بعدما ... دنا دنوة المنصاع غير المراجع
52 - [وجالت على الوحشي تهوي كأنها ... بروق تحاكى أو أصابع لامع]
[ويروى: وظلت تغالى باليفاع]. "أجلين": يعني: الحمر أنهن انكشفن. وقوله: "بعدما دنا دنوة المنصاع": يعني الصائد. يقول: دنا دنو من ينصاع، ليس دنوه دنو من يقيم. و"الانصياع": المضي في شق.
53 - أولئك أشباه القلاص التي طوت ... بنا البعد من نعفي قساً فالمضاجع
"أولئك": يعني: الحمير. و"نعفا قساً"، و"المضاجع": أماكن.
54 - لأخفافها بالليل وقع كأنه ... على البيد ترشاف الظماء السوابع
يقول: "يسمع صوت الوطء، كأنه ترشاف الظماء التي تشرب لسبع. و"الرشف"، الشرب بأطراف المشافر. "رشف يرشف رشفاً": إذا شرب بأطراف مشافره.
55 - أغذَّ بها الإدلاج كل شمردل ... من القوم ضرب اللحم عاري الأشاجع
"الإغذاذ": السرعة والجد. و"الشمردل": الطويل، يعني حادياً. 7 ب/ و"ضرب اللحم": خفيف اللحم، وقليل لحم الأشاجع.
و"الأشاجع": العروق والعصب الذي في ظهر الكف، متصل بأصول الأصابع.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید