المنشورات

تغير بعدي من أميمة شارع ... فقنع قسا فاستبكيا أو تجلدا

2 - لعل دياراً بين وعساء مشرف ... وبين قسا كانت من الحي منشدا
"المنشد": المطلب، حيث ينشد، لعل ثم دياراً.
3 - فقالا لعمري ما إلى أم سالم ... بنا ذو جداء ثم رداً لأكمدا
"ذو جداء": ذو غناء. و"ردا"، أي: رداً ناقتيها.
4 - فكفكفت دمع العين والقلب مضمر ... هوى كاد في الحيزوم ينشق مصعدا
"ينشق": ينشب. "نشق" و"نشب" بمعنى واحد.
5 - خليلي لا لقيتما ما حييتما ... من الطير إلا السانحات وأسعدا
6 - ولا زلتما في حبرة ما بقيتما ... وصاحبتما يوم الحساب محمداً
7 - تئن إذا ما النسع بعد اعوجاجها ... تصوب في حيزومها وتصعدا
8 - أنين الفتى المسلول أبصر حوله ... على جهد حال من ثناياه عوداً
"من ثناياه": ما استثنى من حبائبه. إذا ذكر قوماً استثنى من حبائبه.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید