المنشورات

أصهب يمشي مشية الأمير ... لا أوطف الرأس ولا مقرور

3 - كأن جلد الوجه من حرير ... أملس إلا خطرة الجرير
5 - بخطمه أو مسحة التصدير ... بين الحشا وظلفات الكور
"أوطف الرأس": كثير شعر الرأس والوجهز وأصل "الوطف": طول أسفار العين، ودنو سحابة ماطرة. يقال: "سحابة وطفاء"، أي: دانية. يقول: ليس به أثر إلا موضع الجرير الذي حز في خيشومه. و"الجرير": الزمام. "التصدير": يكون للبعير بمنزلة اللببب للدابة. و"الظلفات": خشبات أربع على جنبي البعير. و"الكور": الرحل.
7 - فهن ينهضن إلى الصدور ... ... خوارجاً من سكك ودور
9 - تطلع البيض من الخدور ... يرفعن من مسامع حشور
11 - شفناً إلى مسترحل مضبور ... هيق الهباب سحبل الجفور
"حشور": لطيفات محددات. "الشفون": الحاد النظر الدائمة، و"مسترحل": جمل رحل ليركب. و"مضبور": مجتمع الخلق شديدة. و"هيق": طويل. و"الهباب": النشاط. و"سحبل": طويل. و"الجفور": الانقطاع عن الضراب. يقول: هو سحبل في الجفور، لا يهده طول الفراغ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید