المنشورات
خليلي اسألا الطلل المحيلا ... وعوجا العيس وانتظرا قليلا
2 - خليلكما يحيي رسم دار ... وإلا لم يكن لكما خليلا
3 - فقالا: كيف في طلل محيل ... تجر المعصفات به الذيولا
4 - تحمل أهله هيهات منه ... وأوحش بعدهم زمناً طويلا
5 - بوادي البين تحسبنا وقوفاً ... لراجعة وليس تبين قيلا
6 - فمهلا لا تزد جهلاً وتأمر ... به وتطاوع العين الهمولا
7 - فإنك لست معذوراً بجهل ... وقد أصبحت شايعت الكهولا
8 - سقى مياً وإن شحطت نواها ... ولم يك قربها يجدي فتيلا
9 - أهاضيب الروائح والغوادي ... ولو كانت ملوية ملولا
10 - أليس مبلغي مياً يمان ... يبين العتق مكسو شليلا
11 - رباع مخلص شهم أريب ... على من كان يبصر لن يفيلا
12 - عماري النجار كأن جنا ... يعاوده إذا خاف الرحيلا
13 - إذا ما خفض الأقوام يوماً ... على الموضوع واطرد الجديلا
14 - أبان السبق إن لم يرفعوها ... على المرفوع ميلا ثم ميلا
15 - وإن رفعوا الذميل لقين منه ... هوانا حين يرتكب الذميلا
16 - بذلكم أطالب وصل مي ... وأكسو الرحل دعلبة عسولا
17 - معاودة السفار ترى ندوباً ... بحاركها وصفحتها سحولا
18 - من آثار النسوع زمان مي ... صديق لا نحب به بديلا
19 - وإذ هي عوهج أدماء تكسو ... بنظم جمانها جيداً أسيلا
20 - كجيد الرئم أتلع لا قصيراً ... له غضن ولا قفراً عطولا
21 - وأحوى لا يعاب وذا غروب ... عليه شنبة ألمى صقيلا
22 - ومقلة شادن أحوى مروع ... يدير لروعه طرفاً كليلاً
23 - بجماء المدامع لم تكلف ... لها كحلاً وتحسبه كحيلاً
"الشليل": الجل. "دعلبة": خفيفة. "العسول": ذات العسلان، وهو مشي فيه اضطراب. "القفر: الرقيق العظام، الضئيل الجسم "عطول": لا حلي عليه. "شهم": حديد الفؤاد. "فال"، إذا ضعف رأيه.
تمت بحمد الله
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
11 أبريل 2024
تعليقات (0)