المنشورات
لمن طلل عاف بوهبين راوحت ... به الهوج حتى ما تبين دواثره
2 - بتنهية الدحلين غير رسمه ... من المور نآج تمور أعاصره
"التنهية": موضع منخفض ينتهي إليه الماء فيقف. و"الدحل": هوة تذهب في الأرض، يضيق رأسها ويتسع أسفلها، تجتمع فيها السيول والأمطار. و"المور": التراب الناعم. و"الناج": الرياح الشديدة الهبوب. يقال: "نأجت الريح نأجاً"، إذا مرت مراً سريعاً. "تمور":تجيء وتذهب. و"الأعاصير" جمع "الإعصار". و"الإعصار": رياح ترفع التراب في الهواء.
3 - ليالي أبدي في الديار ولم أنح ... مزاجي ولم أزجر عن الجهل زاجره
4 - أطاوع من يدعو إلى ريق الصبا ... وأترك من يقلي الصبا لا أؤامره
"ريق الصبا": أوله. و"ريق" كل شيء: أوله. "يقلي": يبغض ويروى "يقلي"، وهو الأصل. من روى [يقلى] قلب الياء ألفاً لخفة الألف.
5 - وسرب كأمثال المها قد رأيته ... بوهبين حور الطرف بيض محاجره
"السرب": جماعات من النساء. و"المها": بقر الوحشة. شبه النساء بالبقر. و"الحور": شدة بياض العين مع شدة سوادها. و"محاجر" العين: ما حولها. ويقال للجماعة من النساء والبقر والظباء والقطا: "سرب".
6 - أوانس حور الطرف لعس كأنها ... مها قفرة، قد أفردته جآذره
"لعس": سود الشفاه واللثات. و"الجآذر" أولاد البقر، الواحد "جؤذر"- بضم الذال وفتحها-.
7 - خدال الشوى نصفان: نصف عوانس ... . ونصف عليهن الشفوف معاصره
"خدال الشوى": غلاظ الأسوق والأذرع. "عوانس": بلغن الحلم، ولم يتزوجن. و"الشفوف": ثياب رقاق.
و"المعصر": الفتاة التي قد أدركت. يقال: "أدركت الجارية"، أي: بلغت.
8 - إذا ما الفتى يوماً رآهن لم يزل ... . من الوجد كالماشي بداء يخامره
9 - يرين أخا الشوق ابتساماً كأنه ... سنا البرق في عرف له جاد ماطره
10 - فجئت وقد أيقنت أن يستقيدني ... وقد طار قلبي من عدو أحاذره
11 - فقالت: بأهلي لا تخف إن أهلنا ... هجوع وإن الماء قد نام سامره
مصادر و المراجع :
١- ديوان ذي الرمة شرح أبي
نصر الباهلي رواية ثعلب
المؤلف: أبو نصر
أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)
المحقق: عبد
القدوس أبو صالح
الناشر: مؤسسة
الإيمان جدة
الطبعة: الأولى،
1982 م - 1402 هـ
عدد الأجزاء: 3
(في ترقيم مسلسل واحد)
11 أبريل 2024
تعليقات (0)