المنشورات

وبيض رفعنا بالضحى عن متونها ... سماوة جون كالخباء المقوض

و"بيض"، يعني: بيض النعام. "جون": أسود، يعني: الظليم": وهو ذكر النعام. و"السماوة": شخصه. أي: فزعناه فقام عن بيضه. و"الخباء": البيت. "المقوض": [الذي هلك] وقلعت أوتاده. و"قوضت البيت"،إذا هدمته.
2 - هجوم عليها نفسه غير أنه ... متى يرم في عينيه بالشبح ينهض
"هجوم عليها"، يعني: الظليم، يرمي نفسه على بيضه، يحضنه. ويقال: "هجمت البيت"، إذا ألقيته. و"الشبح": الشخص. ويروى: "بالشخص" "ينهض"، إذا رأى شخصاً فر وهرب.
3 - يصرف للأصوات من كل جانب ... سماخاً كبيت العنكبوت المغمض
"يصرف للأصوات من كل جانب"، أي: يقلب سماخه يميناً وشمالاً، يسمع الأصوات. و"السماخ": جوف الأذن من داخلها. شبه سماخ الظليم ببيت العنكبوت. أي: لا يستبان لأن أذنيه مصلومتان.
4 - وكائن تخطت صيدح من تنوفة ... تجاور فتقي جوف ماء معرمض
أراد: كم تخطت. ويروى: "وكائن تخطت ناقتي من مفازة". "ماء معرمض": صار فيه "العرمض": وهو الخضرة التي تكون على الماء مثل اللبد. و"المفازة": الفلاة البعيدة، وهي: التنوفة".









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید