المنشورات

إلحاح المنذر في طلب امرئ القيس :

وألَحَّ المنذر في طلب امرئ القيس ووجَّه الجيوش في طلبه من إياد وبهراء وتنوخ، ولم تكن لهم به طاقة. فأمدَّهم أنوشروان بجيش من الأساورة1، فسرَّحهم في طلبه، وتفرَّق حمير ومن كان مع امرئ القيس، فنجَا في عصبة من بني آكل المرار، حتى نزل بالحرث بن شهاب من بني يربوع بن حنظلة ومعه أدرع خمس: الفضفاضة، والضافية، والمحصنة والخرّيق وأم الذيول2 كُنَّ لبني آكل المرار يتوارثونها ملكًا عن ملك. فما لبثوا عند الحرث بن شهاب حتى بعث إليه المنذر مائة من أصحابه يوعده بالحرب إن لم يسلم إليه بني آكل المرار، فأسلمهم ونجا امرؤ القيس ومعه يزيد بن معاوية بن الحرث وبنته هند -أي: بنت امرئ القيس- والأدرع والسلاح ومال كان بقي معه.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید