المنشورات

وفاء السموأل:

ولما مات امرؤ القيس جاء الملك الحارث بن أبي شمر الغسَّاني المعروف بالأعرج إلى السموأل، وقيل: بل كان الحارث بن ظالم. فطلب منه دروع امرئ القيس وأسلحته، فأبى السموأل، وتحصَّن بحصنه فأخذ الحارث ابنًا له وناداه: إما أن تسلم الأدرع لي، وإما قتلت ولدك. فأبى أن يسلم الأدرع، فضرب وسط الغلام بالسيف فقطعه وأبوه يراه وانصرف. ثم جاء السموأل إلى ورثة امرئ القيس وسلمهم الأدرع فضرب به المثل في الوفاء.








مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید