المنشورات

طَحورانِ عُوّارَ القَذَى فَتَرَاهُما ... كَمَكْحُولَتَيّ مذعورَةٍ أمِّ فَرْقَدِ

الطرح والطحر1 والدحر واحد، والطحور مبالغة الطاحر، والفعل طحر يطحر. العوار والقذى واحد، والجمع العواوير، أراد بالمكحولتين العينين, لا تكحل بقر الوحش ولكن العين محل الكحل على الإطلاق. الذعر: الإخافة، الفرقد: ولد البقر الوحشية، والجمع الفراقد.
يقول: عيناها تطرحان وتبعدان القذى عن أنفسهما ثم شبههما بعيني بقرة وحشية لها ولد وقد أفزعها صائد أو غيره. وعين الوحشية في هذه الحالة أحسن ما تكون.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید