المنشورات
إذا نحنُ قُلْنَا أَسْمعينا انْبَرت لَنا ... على رِسْلِها مَطُْروقَةً لَمْ تَشَدَّدِ
أسمعينا: أي غنينا. البري والانبراء والتبري: الاعتراض للشيء والأخذ فيه. على رسلها، أي: على تَؤُدتها ووقارها. المطروقة: التي بها ضعف ويروى مطروفة وهي التي أصيب طرفها بشيء أي: كأنها أصيب طرفها لفتور نظرها.
يقول: إذا سألناها الغناء عرضت تغنينا متئدة في غنائها على ضعف نغمتها لا تشدد فيها، أراد لم تتشدد فحذف إحدى التاءين استثقالًا لهما في صدر الكلمة، ومثله: {تَنَزَّلُ الْمَلائِكَة} [القدر: 4] ، {نَارًا تَلَظَّى} [الليل: 14] ، {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس: 10] وما أشبه ذلك.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
12 أبريل 2024
تعليقات (0)