المنشورات

وَبَرْكٍ هُجُود قَدْ أثارَتْ مَخافَتي ... بَوادِيهَا، أمشي بعَضْبٍ مُجَرّدِ

البرك: الإبل الكثيرة الباركة. الهجود: جمع هاجد وهو النائم، وقد هجد يهجد هجودًا. مخافتي مصدر مضاف إلى المفعول، بواديها: أوائلها وسوابقها.
يقول: ورُبّ إبل كثيرة باركة قد أثارتها عن مباركها مخافتها إياي في حال مشيي مع سيف قاطع مسلول من غمده، يريد أنه أراد أن ينحر بعيرًا منها فنفرت منه لتعوّدها ذلك منه.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید