المنشورات
وَفيهِنّ مَلْهىً للطّيفِ وَمَنْظَرٌ ... أنيقٌ لِعَينِ النَّاظِرِ الْمُتَوَسّمِ
الملهى: اللهو وموضعه. اللطيف: المتأنق الحسن المنظر. الأنيق: المعجب، فعيل بمعنى المفعل، كالحكيم بمعنى المحكم، والسميع بمعنى المسمع، والأليم بمعنى المؤلم، ومنه قوله عز وجل: {عَذَابٌ أَلِيم} [البقرة: 10] ؛ ومنه قول ابن معديكرب: [الوافر] :
أمن ريحانة الداعي السميع ... يؤرقني وأصحابي هجوع
أي المسمع. والإيناق: الإعجاب. التوسّم: التفرس، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِين} [الحجر: 75] . وأصله من الوسام والوسامة وهما الحسن، كأن التوسم تتبع محاسن الشيء، وقد يكون من الوسم فيكون تتبع علامات الشيء وسماته.
يقول: وفي هؤلاء النسوان لهو أو موضع لهو للمتأنق الحسن المنظر، ومناظر معجبة لعين الناظر المتتبع محاسنهن وسمات جمالهن.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
15 أبريل 2024
تعليقات (0)