المنشورات
ظَهَرْنَ مِنَ السُّوبانِ ثُمّ جَزَعْنَهُ ... على كلّ قَيْنِيِّ قشيبٍ ومُفْأمِ
الجزع: قطع الوادي، والفعل جزع يجزع، ومنه قول امرئ القيس: [الطويل] :
وآخر منهم جازع نجد كبكب
أي قاطع. القين: كل صانع عند العرب، فالحداد قين، والجزار قين، فالقين هنا الرحّال، وجمع القين: قيون، مثل بيت وبيوت، وأصل القَيْنِ الإصلاح، والفعل منه قان يقين، ثم وضع المصدر موضع اسم الفعل وجعل كل صانع قينًا؛ لأنه مصلح، ومنه قول الشاعر: [الطويل] :
ولي كبد مجروحة قد بدا بها ... صدوع الهوى لو أن قينًا يقينها
أي لو أن مصلحًا يصلحها. ويروى: على كل حيري، منسوب إلى الحيرة1، وهي بلدة. القشيب: الجديد. المفأم: الموسع.
يقول: علون من وادي السوبان ثم قطعنه مرة أخرى؛ لأنه اعترض لهن في طريقهن مرتين وهن على كل رحل حيري أو قيني جديد موسع.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
15 أبريل 2024
تعليقات (0)