المنشورات

فكُلًّا أرَاهُمْ أصْبَحُوا يَعْقِلُونَهُ ... صَحيحاتِ مالٍ طالِعاتٍ بِمَخْرِمِ

عقلت القتيل: وديته، وعقلت عن الرجل أعقل عنه أديت عنه الدية التي لزمته، وسميت الدية عقلًا لأنها تعقل الدم عن السفك أي تحقنه وتحبسه، وقيل بل سميت عقلًا؛ لأن الوادي كان يأتي بالإبل إلى أفنية القتيل فيعقلها1 هناك بعقلها، فعقل على هذا القول بمعنى المعقول، ثم سميت الدية عقلًا وإن كانت دنانير ودراهم، والأَصل ما ذكرنا. طلعت الثنية وأطلعتها: علوتها. المخرم: منقطع أنف الجبل والطريق فيه، والجمع المخارم.
يقول: فكل واحد من القتلى أرى العاقلين يعقلونه بصحيحات إبل تعلو في طرق الجبال عند سَوْقها في أولياء المقتولين.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید