المنشورات

عَرِيَتْ وَكَانَ بِهَا الْجَميعُ فَأَبْكَرُوا ... مِنْهَا وَغُودِرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُهَا

بكرت من المكان وأبكرت وابتكرت وبكّرت بمعنىً، أي سرت منه بكرة. المغادرة: الترك غادرت الشيء تركته وخلّفته، ومنه الغدير؛ لأنه ماء تركه السيل وخلفه، والجمع الغدر والغدران والأغدرة. النؤي: نهير يحفر حول البيت لينصبَّ إليه الماء من البيت، والجمع نؤي وأنآء وتقلب فيقال آناء مثل أبآر وآبار وأرآء وآراء. الثمام: ضرب من الشجر رخو يسد به خلل البيوت.
يقول: عرِيت الطلول عن قُطَّانها بعد كون جميعهم بها، فساروا منها بكرة وتركوا النؤي والثمام، أي لم يبق بمنازلهم منهم آثار إلا النؤي والثمام، وإنما لم يحملوا الثمام؛ لأنه لا يعوزهم في محالِّهم.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید