المنشورات

زُجَلًا كأنّ نِعاجَ تُوضِحَ فَوْقَها ... وَظِبَاء وَجْرَةَ عُطَّفًا أَرْآمُهَا

الزجل: الجماعات، الواحدة زُجْلة. النعاج: إناث بقر الوحش، الواحدة نعجة. وجرة: موضع بعينه. الطعف: جمع العاطف من العطف الذي هو الترحم أو من العطف الذي هو الثني، الأرآم: جمع الرئم وهو الظبي الخالص البياض.
يقول: تحملوا جماعات كأن إناث بقر الوحش فوق الإبل، شبه النساء في حسن الأعين والمشي بها أو بظباء وجرة في حال ترحمها على أولادها أو في عطفها أعناقها للنظر إلى أولادها. شبه النساء بالظباء في هذه الحال؛ لأن عيونها أحسن ما تكون في هذه الحال لكثرة مائها، وتحرير المعنى: أنه شبه النساء ببقر توضح وظباء وجرة في كحل أعينها؛ نصب زجلًا على الحال والعامل فيها تحملوا، ونصب عطفًا على الحال، ورفع أرآمها لأنها فاعل والعامل فيها الحال السادة مَسدّ الفعل.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید