المنشورات
فَاقْطَعْ لُبَانَةَ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ ... وَلَشَرُّ وَاصِلِ خُلةٍ صَرّامُها
اللُّبانة: الحاجة، الْخُلَّة: المودة المتناهية، والخليل والْخِل والْخُلّة واحد.
الصرّام: القطّاع، فَعّال من الصرم وهو القطع، والفعل صَرَمَ يصرِم، ثم أضرب عن ذكر نوار وأقبل على نفسه مخاطبًا إياها فقال: فاقطع أربك وحاجتك ممن كان وصله معرضًا للزوال والانتقاض، ثم قال: وشر من وصل محبة أو حبيبًا من قطعها، أي شر واصلي الأحباب أو المحبات قطّاعها، يذم من كان وصله في معرض الانتكاث والانتقاض. ويروى: ولخير واصل، وهذه أوجَه الروايتين وأمثلهما، أي: خير واصلي المحبات أو الأحباب إذا رجا غيرهم قطاعها إذا يئس منه. قوله: لبانة من تَعَرَّض، أي لبانتك منه لأن قطع لبانته منك ليس إليك.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
17 أبريل 2024
تعليقات (0)