الطلح والطليح: المعيي، وقد طلحت البعير أطلحه طلحًا أعييته، فطليح فعيل بمعنى مفعول بمنزلة الجريح والقتيل، وطلح فعل في معنى مفعول بمنزلة الذبح والطحن بمعنى المذبوح والمطحون. أسفار: جمع سفر. الإحناق: الضمر. الباء في قوله: "بلطيح" من صلة "وصرمة".
يقول: إذا زال قوام خُلته فأنت تقدر على قطيعته، بركوب ناقة أعيتها الأسفار وتركت بقية من لحمها وقوتها فضمر صلبها وسنامها؛ وتلخيص المعنى: فأنت تقدر على قطيعته بركوب ناقة قد اعتادت الأسفار ومرنت عليها.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
تعليقات (0)