المنشورات

وَإِذَا تَغَالَى لَحْمُهَا وَتَحَسّرَتْ ... وَتَقَطَّعَتْ بعدَ الكَلالِ خِدامُهَا

تغالى لحمها: ارتفع إلى رءوس العظام، من الغلاء وهو الارتفاع، ومنه قولهم: غلا السعر يغلو غلاء، إذا ارتفع، تحسرت أي صارت حسيرًا، أي كالّة مُعيية عارية عن اللحم. الخدام: جمع خدم، والخدم جمع خدمة، وهي سيور تشد بها النعال إلى أرساغ الإبل.
يقول: فإذا ارتفع لحمها إلى رءوس عظامها وأعيت وعريت عن اللحم وتقطعت السيور التي تشد بها نعالها إلى أرساغها بعد إعيائها. وجواب إذا في البيت الذي بعده.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید