المنشورات

فَلَهَا هِبابٌ فِي الزّمَام كَأنَّها ... صَهْباءُ خَفَّ معَ الْجَنوبِ جَهامُها

الهباب: النشاط. الصبهاء: الحمراء، يريد كأنها سحابة صهباء، فحذف الموصوف. خَفَّ يخف خفوفًا: أسرع. الجهام: السحاب الذي قد أراق ماءه.
يقول: فلها في مثل هذه الحال نشاط في السير حال قود زمامها، فكأنها في سرعة سيرها سحابة حمراء قد ذهبت الجنوب بقطعها التي هراقت ماءها فانفردت عنها، وتلك أسرع ذهابًا من غيرها.









مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید