المنشورات
أوْ مُلْمِعٍ وَسَقَتْ لِأَحْقَبَ لاحَهُ ... طَرْدُ الفُحُولِ وَضَرْبُهَا وكِدامُها
ألمعت الأتان فهي ملمع: أشرق طبياها1 باللبن. وسقت: حملت، تسق وسقًا. الأحقب: العير الذي في وركيه بياض أو في خاصرتيه. لاحه ولوَّحه غيَّره. ويروى: طرد الفحولة ضربها وعذامها؛ الفحول والفحولة والفِحال والفِحالة: جموع فحل. الكدام: يجوز أن يكون بمنزلة الكدم وهو العض، وأن يكون بمنزلة المكادمة وهي المعاضَّة. العذام: يجوز أن يكون بمنزلة العذم وهو العض، وأن يكون بمنزلة المعاذمة وهي المعاضّة.
يقول: كأنها صهباء أو أتان أشرقت أطباؤها باللبن وقد حملت تولبًا1 لفحل أحقب قد غيّر وهزل ذلك الفحل طرده الفحول وضربه إياها وعضه، أو طرد الفحول وضربها وعضها إياه. وتلخيص المعنى: أنها تشبه في شدة سيرها هذه السحابة أو هذه الأتان التي حملت تولبًا لمثل هذا الفحل الشديد الغيرة عليها، فهو يسوقها سوقًا عنيفًا.
مصادر و المراجع :
١- شرح المعلقات السبع
المؤلف: حسين بن
أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)
الناشر: دار
احياء التراث العربي
الطبعة: الأولى
1423هـ - 2002 م
17 أبريل 2024
تعليقات (0)