المنشورات

يَعْلُو بِهَا حَدَبَ الإكامِ مُسَحّجٌ ... قَدْ رَابَهُ عِصْيَانُهَا وَوِحامُها

الإكام: جمع أكم، وكذلك الآكام والأكم جمع أكمة، ويجمع الآكام على الأُكُم. حدبها: ما احدودب منها. السحج: القشر والخدش العنيف، والتسحيج مبالغة السّحج: الوِحَام والوحم والوَحَام: اشتهاء الحبلى الشيء، والفعل وحِمت توحَم وتاحَم وتَيْحَم، وهذا القياس مطَّرد في فعِل يفعَل من معتل الفاء.
يقول: يعلي هذا الفحل الأتان والإكام إتعابًا لها وإبعادًا بها عن الفحول وقد شككه في أمرها عصيانها إياه في حال حملها واشتهاؤها إياه قبله. والمسحج: العير المعضَّض.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید