المنشورات

بأحِزَّةِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأ فَوْقَهَا ... قَفْرَ الْمَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرامُها

الأحزة: جمع حزيز وهو مثل القُفِّ2. ثلبوت: موضع بعينه. ربأت القوم وربأت لهم أربأ ربْأ: كنت ربيئة لهم. القفر: الخالي، الجمع القفار. المراقب: جمع مرقبة وهو الموضع الذي يقوم عليه الرقيب، ويريد بالمراقب الأماكن المرتفعة. الآرام: أعلام الطريق، الواحد إِرَم.
يقول: يعلو العير بالأتان الإكام في قفاف هذا الموضع، ويكون رقيبًا لها فوقها في موضع خالي الأماكن المرتفعة، وإنما يخاف أعلامها، أي يخاف استتار الصيادين.
بأعلامها، وتلخيص المعنى: أنهما بهذا الموضع والعير يعلو إكامه لينظر إلى أعلامها هل يرى صائدًا استتر بعلم منها يريد أن يرميها.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید