المنشورات

وَرَمَى دَوَابِرَهَا السَّفَا وَتَهَيّجَتْ ... رِيحُ الْمَصَايِفِ سَوْمُهَا وَسَهامُها

الدوابر: مآخير الحوافر، السفا: شوك البهمى وهو ضرب من الشوك. هاج الشيء يهيج هيجانًا واهتاج اهتياجًا وتَهَيَّج تهيجًا: تحرك ونشأ، وهِجْته هَيْجًا وهيجته تهييجًا. المصايف: جمع المصيف وهو الصيف. السوم: المرور، والفعل سام يسوم، السَّهام: شدة الحر.
يقول: وأصاب شوك البهمى مآخير حوافرها، وتحركت ريح الصيف مرورها وشدة حرها، يشير بهذا إلى انقضاء الربيع ومجيء الصيف واحتياجهما إلى ورود الماء.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید