المنشورات

فَتَنَازَعَا سَبِطًا يَطِيرُ ظِلَالُهُ ... كَدُخَانِ مُشْعَلَةٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا

التنازع: مثل التجاذب. السَّبْط: الممتد الطويل، كدخان مشعلة أي نار مشعلة، فحذف الموصوف. شبُّ النار وإشعالها واحد. والفعل منه شبّ يشُب. الضرام: دقائق الحطب، واحدها ضَرَم وواحد الضرم ضَرَمة، وقد ضرمت النار واضطرمت وتضرّمت التهبت، وأضرمتها وضرمتها أنا. سبطًا أي غبارًا سبطًا فحذف الموصوف.
يقول: فتجاذب العير، والأتان في عدوهما نحو الماء غبارًا ممتدًا طويلًا كدخان نار موقدة تشعل النار في دقاق حطبها، وتلخيص المعنى: أنه جعل الغبار الساطع بينهما بعدوهما كثوب يتجاذبانه، ثم شبهه في كثافته وظلمته بدخان نار موقدة.










مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید