المنشورات

باتَت وَأَسبَلَ واكِفٌ مِن دِيمَةٍ ... يُروي الخَمائِلَ دائِمًا تَسجامُها

الوكْف والوكفان واحد، والفعل منهما، وكَف يكف أي قطر. الديمة: مطرة تدوم وأقلها نصف يوم وليلة، والجمع الدّيم، وقد دومت السحابة إذا كان مطرها ديمة، وأصل ديمة دومة فقلبت الواو لانكسار ما قبلها. ثم قلبت في الدِّيَم حملًا على القلب في الواحد. الخمائل: جمع خميلة وهي كل رملة ذات نبت عند الأكثر من الأئمة، وقال جماعة منهم: هي أرض ذات شجر: التَّسجام: في معنى السجم أو السجوم، يقال: سجمَ الدمع وغيره يسجمه سجمًا، فسجم هو يسجم سجومًا أي صبّه فانصب.
يقول: باتت البقرة عند فقدها ولدها وقد أسبل مطر واكف من مطر دائم يروي الرمال المنبتة والأرضين التي بها أشجار في حال دوام سكبها الماء، أي باتت في مطر دائم الهطلان؛ وواكف يجوز أن يكون صفة مطر ويجوز أن يكون صفة سحاب.











مصادر و المراجع :

١- شرح المعلقات السبع

المؤلف: حسين بن أحمد بن حسين الزَّوْزَني، أبو عبد الله (المتوفى: 486هـ)

الناشر: دار احياء التراث العربي

الطبعة: الأولى 1423هـ - 2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید